هل تساءلت يوما حول أفضل الأفكار التي تساعدك على الاستثمار الأمثل، حتى تتمكن من الوصول لتطويل ذاتك وصقل مهاراتك بما يساعدك على بناء حياة أفضل، ومستقبل مشرق لك ولأفراد عائلتك، زائر موقع إبداع تابع قراءة المقال حتى النهاية للمزيد من المعلومات.
أفضل أفكار الاستثمار وتطوير الذات
الفرص ستقرع بابك مرات عديدة في المستقبل : فكم مرة ستجدك في البيت ؟
إن أفضل استثمار يمكنك القيام به هو تحسين قدرة عقلك على الإبداع، وعليك أن تستغل الفرص التي تتاح لك، حتى تجعل من الإبداع أفضل مصدر لك للكسب المالي.
ولعلك تسأل : أين هي تلك الفرص كلها ؟
والجواب هو : في كل مكان، بما في ذلك أقرب الأمكنة منك.
فأحد أكبر الأوهام التي تزيد من عقدة الفقر، وتبقي العديد من الناس فقراء، هو أن كل الفرص الجيدة لكسب مبالغ كبيرة قد استغلت وانتهى الأمر.
فكل ما في الحياة، كل شيء تراه أو تلمسه، كان فكرة خفية قبل أن يقرر أحدهم أن يجدها.
الفرص تدخل حياة البشر وتخرج منها من دون أن يستغلها أو حتى يراها ويلاحظها أحد.
الحياة مليئة بالفرص الرائعة، لكن الناس يتجاهلونها عمداً أو سهواً.
وفي هذا الإطار لا يتنبه المبدع لأمور لا يراها أحد فحسب، بل أيضاً إلى ما يستطيع أي أحد أن يراه عندما يكون متنبهاً.
أضف أن المبدع يستغل الفرص التي يراها غيره ويهملها بداعي الخوف أو نقص الحوافز.
من المحزن أن يفشل معظم الناس في ملاحظة الفرص الكبيرة حتى عندما يشار إليها بوضوح.
الناس منهمكون اليوم في مشاهدة البرامج التلفزيونية أو بالتسوق أو بالحفلات.
ومع كل هذه الأمور التي تستقطب الانتباه، يجد السواد الأعظم، من الناس أنه من الأسهل أن يتذمروا من غياب الفرص المتوفرة اليوم للشخص العادي.
وهذا أسهل بالطبع من التنبه للفرص المتاحة.
على عكس الاعتقاد الشائع، الفرص المالية المتوفرة اليوم لا حدود لها.
نصائح للاستثمار الأمثل
فكل يوم تنشأ مهن جديدة وتجارات جديدة، وفرص للاستثمار أكبر، وشبكة الإنترنت بنموها السريع، أدت إلى بروز أنواع جديدة من الأعمال ما كان أحد ليتخيلها منذ سنوات قليلة ماضية.
كما تظهر كل يوم منتجات وخدمات وتقنيات جديدة لأن أحدهم تمتع بمقدار كاف من الإبداع والحماس لاستغلال الفرص المتاحة.
علاوة على كل ذلك، ثمة مشاكل لا نهاية لها في عالمنا اليوم تنتظر من يرغب بحلها.
وإن الاستثمار يمكن ملاحظته من خلال مجموعة صغيرة مما يحتاج له الناس اليوم، نكتفي بالحاجة إلى:
-مساكن أقل كلفة،
-وأجهزة تكييف أكثر فعالية.
-وطعام مغذ أكثر.
-وسيارات أقل تسبباً للتلوث.
-ومستوصفات أفضل.
-مساعدة في تنظيف المنازل.
-تقنيات للتخفيف من الضغط النفسي.
عطل وأسفار أقل تكلفة إلخ . . .
ثمة مئات الآلاف من الأشخاص الذين بدأوا بأعمال تلبي هذه الحاجات، سواء بدوام جزئي، أو انطلاقاً من العمل في منازلهم، وهم يحققون نجاحاً باهراً.
سيظل العالم يقدم فرصاً رائعة للأشخاص الواثقين في أنفسهم، المستعدين للمجازفة بما يجب المجازفة به، بهدف بيع الأفكار والنصائح والوقت والمنتجات والطاقة والحماس والخدمات.
للأشخاص الذين يحتاجون مثل هذه الأمور، في السنوات العشر الأخيرة، أثرى في الولايات المتحدة وحدها عدد من الأشخاص يفوق عدد الذين أصبحوا من أصحاب الملايين في المئتي سنة الأخيرة.
ولعل السنوات العشر القادمة ستشهد ظهور عشرة أضعاف عدد الأثرياء الذي نعرفه اليوم، وظهور سبل للاستثمار أكبر بكثير.
ولكن حتى لو لم تكن تنوي أن تصبح من أصحاب الملايين، بل أن تكسب مدخولاً محترماً بطريقة ترضيك نفسياً، عليك أن تتنبه للفرص التي يعرضها لك العالم وتستغلها.