تصنيف الإعلانات و أنواعها
نجدد الترحيب بكم زوارنا الأوفياء على موقعكم المفضل القريب منكم وإليكم إبداع، ونضع بين أيديكم في موضوع اليوم موضوع غاية في الأهمية يتعلق بتصنيف الإعلانان وأنواعها.
البداية لابد من التذكير أن هناك فرقا بين الإعلان و الدعاية، ذلك أن الدعاية هي كل تصرف أو عمل من شأنه ترويج أفكار أو منتجات بطريقة صحيحة أو خادعة.
و غالبا ما تكون بالمجان ؛ عكس ما هو عليه الأمر بالنسبة للإعلان الذي يكون بمقابل و يهدف إلى ترويج بضاعة أو خدمة لدى فئة عريضة من الجمهور.
ولقـد أفرز الواقع العملـي جملـة مـن التصنيفات لأنواع الإعلانـات سـواء بالاستناد إلى الوسائل المعتمدة في الإعلان أو الهدف الذي يسعى إليه المعلـن أو انطلاقا من طبيعة الإعلان.
1 – تصنيف الإعلانات حسب الوسائل المعتمدة :
تقسم الإعلانات حسب الوسائل المعتمدة إلى ثلاثة أنواع التالية :
أ- الإعلانات المسموعة : و هي الإعلانـات التـي تتخـذ شكل إعلانات صوتية، سواء أتى هذا الصوت من المذياع أو الأبواق في الأسواق و الميادين العامة.
و بصفة عامة عن طريق التعبير الشفوي في الاماكن العامة.
الإعلانات المكتوبة
ب-اعلانات المكتوبة : قد تنتشر الإعلانات بالاستناد إلى الصحف و المجـلات و الملصقات و المطويـات، و بصـفة عامـة جمـيـع انـواع المنشورات.
و يلاحظ المهتم بهذا المجـال أن اللوحات الإعلانية انتشرت بشكل ملفت للانتباه على الجدران بالطرق العمومية و وسائل النقل و لاسيما الحافلات العمومية.
كذا داخل المرافق التربوية و الرياضية و على الخصوص في ملاعب كرة القدم.
ج – الإعلانات المرئية : تعتبر الصورة وسيلة مهمة في مجال الإعلانات.
ذلك أن الوكالات المختصة في هذه العملية تعتمد تقنية التاثير المباشر عن طريق استغلال اسم و صورة نجوم الفن كالممثلين، والمسرحيين و ناو السينمائبين، وحتى النجوم الرياضية.
من أجل تسويق السلع أو الخدمة عن طريق الصوت و الصورة و خلال مدة زمنية قصيرة.
وتعتمد هذا التقنية على الخصوص في التلفاز في أوقات الذروة، و كذا خلال فترات العرض السينمائي و كذا الشرائط السينمائية المضغوطة حيث نسبة المشاهدة تكون عاليـة.
بل إنه العقد الأخيـر فـإن شبكة الأنترنت سهلت هذه العملية، وأصبحت وسيلة ناجعة لترويج السلع و الخدمات خاصـة و أن شريحة مهمـة مـن الشباب تستعمل هذه الوسيلة للإطلاع على المستجدات التجارية و المبتكرات العلمية.
من مؤلفات متخصصة و قصص و دواوين شعرية و كذا أراء سياسية.
2 – تصنيف الإعلانات حسب الهدف الذي تسعى إلى تحقيقه وطبيعته :
الإعلان علم قائم الذات يسعى إلى إثارة انتباه المتلقي من أجل التأثير.
و علیه دفعه إلى اتخاذ مبادرة معينة، شراء سلعة بذاتها، تبني برنامج حزبي، الاستفادة من برنامج سياحي أو ثقافي …
وعلى هذا الأساس فإن الإعلان يسعى إلى تحقيق جملة من الأهداف أهمها :
1- هدف تجاري ومهني : و يقصد بالهدف التجاري الحالة التي يكون فيها الإعلان موجها للتجار، سواء كانوا منتجين أو وسطاء بقصد استعمال المواد المعلنة في منتجاتهم أو إعادة بيعها للجمهور سواء بالتقسيط أو بالحملة.
أما الإعلان المهني : فيوجه إلى فئة معينة تكون مختصة في مجال معرفي، أو مهني أو حرفي كما هو الأمر بالنسبة للإعلانات التي تهم الموسوعات القانونية، و القضائية التي يكون زبائنها رجال القانون.
أو أدوات التجميل الموجهة إلى صالونات التزيين و الحلاقة و قس على ذلك.
2- هدف إخباري : و يتمثل في الإشهار الإخباري الذي يعرف بالمميزات الأساسية للمنتوج أو السلعة أو الخدمة الجديدة.
و يتضمن كذلك الجهة الموكول لها الترويج لهذا السلعة أو الخدمة.
3- هدف تنافسي : و يظهر في الإعلان التنافسي الذي يرمي إلى تسويق سلعة أو خدمة معينة.
و في ذات الوقت جلب زبناء منافسيه ، و يستعمل في هذا المسعى تخفيض ثمن السلعة أو الخدمة المعروضة مع إدخال تحسينات على ما كان موجودا.
و يظهر هذا النوع من الإعلانات على الخصوص عندما تؤكد الدراسات التي ينجزهـا خبـراء المؤسسة التجارية، أن هناك تنافسـا جـديـا مـن طـرف بـاقي المؤسسات التجارية.
من شأنه أن يلحق ضررا أكيـدا بـالتوازن المالي للمشروع و هروب الزبناء صوب المؤسسات التجارية المنافسة.