التخلص من خوف اعتلاء منصة
يعتقد بعض الأشخاص أنه مهما كانت الاحتياطات التي يتم اتخاذها والإعدادات التي يتم عملها للتقليل من مشاعر الخوف والتوتر قبل التحدث أمام الناس، فإن الخوف من اعتلاء منصة الحديث لا يزال يسيطر عليهم.
إذا كنت من هؤلاء الأشخاص، فاستخدم النصائح التالية للتغلب على مثل هذه المشاعر في أثناء إلقائك للحديث:

انتظر قليلا قبل أن تبدأ
يكون العديد من المتحدثين متعجلين لإلقاء حديثهم لدرجة تجعلهم يبدءون في إلقائه فور اعتلائهم للمنصة، بدلا من ذلك، حاول أن تلقي نظرة على الحاضرين وتأخذ نفسية أو نفسين عميقين ثم تبدأ في التحدث.
إن هذه العملية باكملها لا تستغرق سوى بضع ثوان، ولكنها تساعدك في أن تضع قدمك على الطريق الصحيح منذ البداية.
ركز على الحاضرين:
إن تركيز القدر الأكبر من الانتباه على عملية تفكيرك أثناء وقوفك على المنصة من الأمور التي قد تضعفك.
فإذا ما وجدت نفسك تفكر فيما يلي : إنهم لا يحبونني أو ” لا تبدو عليهم السعادة أو إن ما أقوله يبدو فظيعا “، فانقل انتباهك على الفور إلى الحاضرين.
قد يهمك : التحضير للحديث أمام الناس
إن نقل تركيزك إلى الحاضرين سوف يرغمك على أن تكون حاضر بذهنك معهم ويبعد تفكيرك عن حوار التوتر الداخلي الذي يدور في نفسك احرص على توازن طريقة وقوفك.
إذا كنت تلقي حديثك وأنت واقف، فوزع وزنك بالتساوي على قدميك وتجنب التحرك بعصبية للخلف والأمام.
أما إذا كنت تتحدث وأنت جالس، فاجلس بالقرب من الجزء الأمامي من الكرسي مع الميل بجسمك للأمام.
إن هذين الوضعين يساعدان في زيادة مستوى الطاقة لديك ويجعلانك تشعر بثقة أكبر في نفسك.
ثق في جمهورك :
إذا حدث خطأ ما، فسوف يصبح جمهورك أكثر فهما واستيعابا وصبرا إذا لم تتهاو وحافظت على تماسكك ولباقتك أمامه.
على سبيل المثال، إذا حدث ولم تستطع أن تحدد النقطة التي توقفت عندها، فتوقف عن الحديث ببساطة واستغرق بضع لحظات في مراجعتها.
أما إذا ارتبكت وقلت أي شينا على نحو غير صحيح، فقل لجمهورك ( دون أي تمثيل ) : معذرة ؛ إن هذا الأمر غير صحيح، ما قصدت أن أقوله هو … “.
إن جمهورك يعلم أنك متحدث محترف وليس شخصا مثاليا.
استخدم منضدة :
إذا كنت قلقا من ارتجاف يديك وركبتيك، يمكنك الاستعانة بمنضدة لتستند عليها إذا ما شعرت بأنك غير قادر على الوقوف على قدميك.
ضع عليها أوراقك كي لا يلاحظ أي أحد أن يديك ترتجفان.
ضع عليها أيضا كوبا من الماء حتى تشرب منه إذا ما شعرت بجفاف في الفم لا تحاول أن تكون نمطا معينا من المتحدثين.
يضع بعض المتحدثين قدرة أكبر من التوتر والضغط على الوقت الذي يقضونه على منصة الحديث من خلال محاولتهم اقتباس بعض أساليب التحدث الخاصة بمتحدثين أو مقدمين آخرين.
إن الحل الأمثل هنا هو أن تكون على طبيعتك، فإذا كنت مرحا بطبيعتك، فهذا أمر جيد.
كن مرحا :
على الجانب الآخر، إذا كنت من الشخصيات الجادة، فأمهل نفسك الوقت الكافي واجعل حديثك معتمدا على مواهبك الفذة .